وقال العبادي في خطاب ألقاه في الساعة الأولى من اليوم واوردته "السومرية نيوز"، إن "ساعة تحرير الفلوجة قد دقت، واقتربت لحظة الانتصار الحاسم وليس أمام داعش إلا الفرار"، لافتا الى أن "علم العراق سيرتفع عاليا فوق أرض الفلوجة".
وأضاف العبادي أن "اليوم سنمزق رايات الغرباء السود الذين اختطفوا هذه المدينة"، مشيرا الى "عقد العزم على تحقيق الانتصار واتفاق كلمة العراقيين على التوحد من اجل تحقيق هذا الانتصار".
وأكد أن "الفلوجة ستعود كما عادت مئات القرى والمدن والقصبات الى أهاليها وتم تحريرها من ظلم وغدر داعش"، معتبرا أن "الانتصار في معركة الفلوجة هي هدية المقاتلين الأبطال لأبناء الفلوجة وأبناء الأنبار ولكل نازح ولكل مهجر ولكل عراقي في كل المحافظات العراقية".
واختتم العبادي خطابه بالقول "على بركة الله وبعونه وبالاتكال على الله نبدأ عملية تحرير الفلوجة.. وما النصر إلا من عند الله".
وكانت خلية الإعلام الحربي أعلنت، أمس الأحد (22 أيار 2016)، أن معركة تحرير الفلوجة ستحمل اسم "كسر الإرهاب"، موضحة أنها ستكون بمشاركة جهاز مكافحة الإرهاب والجيش والأفواج الخاصة وطوارئ شرطة الأنبار والحشد العشائري.
وتم اختيار الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي لقيادة المعركة.
ودعت خلية الإعلام الحربي، أمس، أهالي الفلوجة الى الابتعاد عن المقار والتجمعات التابعة لتنظيم "داعش"، مطالبة الذين لا يستطيعون الخروج من القضاء برفع رايات بيض على أماكن تواجدهم.
وأعلنت الخلية، أمس، عن نزوح عدد من عوائل المدينة باتجاه القوات الأمنية.
وأعلن عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار راجع بركات العيفان، أمس، عن استقبال القوات الأمنية 50 أسرة هربت من تنظيم "داعش" بمحيط الفلوجة.
وقالت قيادة الشرطة الاتحادية، أمس الأحد، إن 20 ألفا من مقاتليها وصلوا الى مشارف الفلوجة "استعدادا لاقتحامها".
وكان التلفزيون العراقي الرسمي، الأحد، أعلن أن الجيش العراقي طلب من أهالي مدينة الفلوجة الاستعداد لمغادرة المدينة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة في مؤشر محتمل على شن هجوم.
ونقل التلفزيون عن الجيش نداءه: "نهيب بالمواطنين كافة الذين ما زالوا داخل الفلوجة، التهيؤ للخروج من المدينة عبر طرق مؤمنة ستوضح لكم لاحقا".
وقالت مواقع محلية، إن 17 فصيلا من فضائل الحشد الشعبي طوقت الفلوجة استعدادا لاقتحامها، وهي "لواء أنصار المرجعية، ولواء علي الأكبر، وفرقة العباس القتالية، وفرقة الإمام علي، وقوة أبي الأحرار الجهادية، وقوات بدر، وسرايا عاشوراء، وسرايا أنصار العقيدة، وكتائب حزب الله، وعصائب أهل الحق، وسرايا الجهاد، وسرايا الخراساني، وفيلق الكرار، ولواء المنتظر، ولواء مجاهدي الأهوار، وكتائب سيد الشهداء، وسرايا السلام"./انتهى/
تعليقك